معلومات صحية
متى تكون عملية تصحيح النظر ضرورية؟ نظرة على الأسباب والحلول
أثبتت عمليات تصحيح النظر قدرتها على تحسين الرؤية إلى 6/6 في 90% من المرضى وتقليل الاعتماد على النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة للكثيرين وفقًا لـ RSC، وأصبحت من الحلول الفعالة للتخلص من عيوب الإبصار كقصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم، والحلول لا تقتصر على عملية واحدة، ولكن ساهمت تكنولوجيا الليزر في ظهور تقنيات متعددة تناسب احتياجات كل مريض مثل الفيمتو ليزك والفيمتو سمايل.
ومع ذلك، قد يشعر البعض بالحيرة عند التفكير في إجراء هذه العمليات، حيث يتساءلون: هل هي ضرورة طبية أم مجرد اختيار شخصي لحياة أفضل؟ في هذا المقال، سنساعدك على فهم الحالات التي تكون فيها عمليات تصحيح النظر ضرورة طبية حتمية للحفاظ على صحة العين وجودة الرؤية، ومتى يمكن أن تكون خيارًا لتحسين الراحة اليومية فقط.
يحتوي هذا الموضوع على
علامات قد تشير إلى ضرورة الخضوع لعملية تصحيح النظر
إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى ضرورة التفكير في إجراء عملية تصحيح النظر:
1. صعوبة القيام بالأنشطة اليومية بسبب ضعف النظر
إذا كنت تعاني من صعوبة في القراءة، أو القيادة، أو العمل على الكمبيوتر، أو ممارسة الأنشطة الرياضية بسبب مشاكل النظر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على ضرورة التدخل الطبي لتحسين رؤيتك.
2. عدم تحسن الرؤية باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة
في بعض الحالات، مثل القرنية المخروطية أو العيوب الانكسارية الحادة، قد لا تقدم النظارات أو العدسات اللاصقة تصحيحًا كافيًا للرؤية، مما يجعل الجراحة ضرورية.
3. تغير مستمر في مقاسات النظارات أو العدسات
إذا كنت تحتاج باستمرار إلى تغييرات متكررة في قياسات النظر لديك، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة تستدعي تدخلاً طبياً أكثر فعالية مثل عملية الليزك.
4. مشاكل في القرنية
بعض الحالات مثل القرنية المخروطية قد تستدعي إجراء عملية تصحيح للنظر أو زراعة القرنية كحل نهائي لاستعادة الرؤية.
5. عدم القدرة على تحمل النظارات أو العدسات اللاصقة
قد تجد صعوبة في تحمل ارتداء النظارات بسبب مشكلات جسدية أو مشكلات تتعلق بالشكل الجمالي، أو إذا كنت تعاني من حساسية تجعل ارتداء العدسات اللاصقة غير ممكن، فقد تكون العملية هي الخيار الأنسب.
6. تأثير مشاكل النظر على جودة الحياة
مشاكل النظر التي تؤثر على قدرتك في التواصل مع الآخرين أو قدرتك على العمل، قد تستدعي تدخلًا جراحيًا لتحسين الرؤية.
العمليات المتاحة لتصحيح النظر ونظرة عامة عن كل إجراء
هناك العديد من عمليات تصحيح النظر المتاحة، ويحدد طبيب وجراح العيون الإجراء الأنسب تبعًا لحالتك بناءً على الفحص والتشخيص الدقيق. إليكم أبرز العمليات ونظرة عامة عن كلًا منها:
- الليزك: وهو إجراء لإعادة تشكيل القرنية لتصحيح الأخطاء الإنكسارية، ويتضمن استخدام الليزر لرفع شريحة رقيقة من القرنية وإعادة تشكيلها، وهي تناسب الأشخاص الذين لديهم قاع عين سليمة وسمك قرنية مناسب.
- الليزك السطحي: وتتضمن إزالة الطبقة الخارجية من القرنية لإعادة تشكيل القرنية بالليزر، وهي تناسب الأشخاص الذين لديهم قرنية رقيقة أو من هم عرضة للإصابات في العين.
- فيمتو سمايل: هي واحدة من أحدث تقنيات علاج قصر النظر ويُستخدم فيها ليزر الفيمتو ثانية لفصل طبقتي القرنية وتحديد سمك الطبقة اللازم إزالتها لتصحيح النظر.
- زراعة العدسات داخل العين: يتضمن هذا الإجراء زرع عدسة داخل العين دون إزالة العدسة الطبيعية، وتُعد مناسبة للأفراد الذين يعانون من درجات عالية من قصر النظر والذين قد لا يكونون مرشحين لعملية الليزك. وتعمل العدسة المزروعة مع عدسة العين الطبيعية على تركيز الضوء بشكل صحيح على الشبكية.
خيارات تصحيح النظر كثيرة جدًا، والذي يميز جراح عيون عن غيره هو قدرته على التشخيص الجيد للمريض وفهم تطلعاته واتخاذ القرار بشأن العملية الأنسب التي تعطي نتائج طويلة الأمد، وفي هذا السياق، يبرز الدكتور عمرو شتا، استشاري جراحات القرنية والمياه البيضاء وإصلاح عيوب الإبصار، كواحد من أبرز الأطباء في هذا المجال. بفضل خبرته الواسعة وعضويته في الجمعية الأوروبية لجراحات المياه البيضاء وإصلاح عيوب الإبصار، حقق نجاحات مبهرة في إجراء مئات العمليات الدقيقة، مما عزز مكانته كخيار مثالي للمرضى الباحثين عن أفضل نتائج في تصحيح الإبصار.